إن السعداء الذين أووا إلى خلوات الليل المحجوبة عن العباد المكشوفة على رب العباد، فزادوها عمقا ببكائهم، وشفافية ورقة بنحيبهم، وأسمعوا مكامن أرواحهم ترانيم من الأنين ونغمات من الحنين، سوف يُمنَحون سر البعث حتما، إنِ اليومَ أو غدا، ويبثون الروح والحياة أينما نزلوا وحيثما ساروا.