لا توجد حضارة بلا قيم تخط لمجموعها معالم تسيروا عليها، فهي “عقيدتها”الحضارية، و”شخصيتها” الاعتبارية، ودوافع تفاعلاتها لتحسين أحوالها ماديًّا ومعنويًّا، ويؤدي غيابها عن نمط الحياة إلى تعطيل “النهوض والإقلاع الحضاري”، وتميّع صور الانتماء، وظهور التوتر والشقاق و”الفصام” الاجتماعي؛ لذا أليس...