عند الأثر الفني لا تتوقف.. وبه لا تظل منبهرًا.. فتش عن الروح العظيم من ورائه.. وعن اليد الصَناع التي صاغته.....
نفسي نسيتُ.. وفانيًا بالمعشوق فنيتُ.. رضاك أريد..وذوبانًا في حبك أذوب.. غيرك لا أبتغي.. وسواك في العالمين لا أنشد.. يا بؤس...
رفرفي وحلّقي، وعُشَّكِ فاهجري، والأجواءَ عطّري، والجمالَ انشري، وآثارَ جناحيك على المسالك ارسمي، وبوجدك احترقي واشتعلي، والدروبَ نوّري، ونفسَكِ لا تحمدي، وتضحيتَكِ إليكِ لا تنسبي، ومنفعتَكِ أبدًا لا تطلبي…...
إن الحق عز وجل قد منح الإنسان القدرة على العلم والمعرفة والتمييز بين الأشياء، فخلق له الأدوات التي يتمكن بها...
تحدثنا في حلقتين سابقتين(1) عن انعكاس المضمون الفكري للأدب الإسلامي على بنيته الفنية فيما يجعل من “الإسلامية” مذهباً في الأدب...