إنّ حياة الإنسان بعد موته هي الخيط الفاصل بين الإيمان والإلحاد، بين التّفسير الدّيني لحقيقة الإنسان الذي يجعل لحياته ومصيره معنى وغاية وهدفا لقوله تعالى: ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ﴾ (المؤمنون:115)، وبين التّفسير المادّي للإنسان الذي لا...