من يطالع نصوص الشريعة يجد أن من أعظم مقاصدها؛ الرحمة والتواصل والتعارف. فالقرآن والسنة فيهما الدعوة الصريحة إلى نبذ الفرقة والشقاق والبغضاء والشحناء وذم الاختلاف والتفرق، لقوله تعالى: (وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ...