قالتْ: إلى أين، تستهدي ولا تقفُ؟ أزرى بك الوجدُ، أم أودى بك السَّرَفُ؟ وما لعينيكَ، ذاب الجمرُ، بينهما؟ بين المسالك، لا نَهْجٌ، ولا هدف أراكَ تُدلج، كالمسلوب، مُنطلِقًا فيكَ الظنونَ -كما يَهوَوْن- واختلفوا تهامسَ الناسُ، عن نجواكَ، واختلقوا وقد تساوى...