إن الجميع يفتش اليوم باحثًا عن وصْفات ناجعة وخُطط فاعلة تقوم عليها المعمورةُ في المستقبل. ونحن -بدورنا- سنضرب بريشتنا على أوتار قلوبنا مرة أخرى لنبعث بأنّاتنا المثقَلة بالهموم، المؤرَّقة بالآلام، منبّهين إلى “مكابدة الفكر”. ولا أدري هل سيكون لهذا التنبيه...