سالك طريق… مُستَهَامٌ لا يفيق… حامل هوًى… مُتعَبُ خطوٍ… شاردُ لُبٍّ… أخو سفَر… أشعثُ أَغبَرُ.. ما استظلَّ بظلٍّ… ولا بأرضٍ...
ياسالك الطريق يارجل يا مقدام لا تبال الهموم والأحزان… مادمت علىالطريق سائرا، وإليه ماضيا… فلا تبال الصعاب، فأنت إليه عائد…...
إن شبّهنا الدولة بجسم مخلوق حي، فإن بقاء هذا الحي مرتبط بعمل أجهزته المختلفة مثل الجهاز التنفسي وجهاز الدوران، وجهاز الإفراغ…الخ، بالإضافة إلى توفر الشروط الضرورية الأخرى. فإن نظرنا إلى الدولة العثمانية من هذه الزاوية، نجد أنها لم تنشغل فقط...
أحببتم… ومن مقالع محبتكم تبنون… ومن حنايا صدوركم تنشئون… تتعبون ولكنكم تبتسمون… وتعرقون ولكن عزاءكم أنكم تبنون… وعالم المحبة والنور...
من كان قلبه بالحق تعالى موصولا كيف يكون حبل ودِّه مع الناس مقطوعا…؟ وكيف تغشاه وحدة… أو تنفرد به وحشة…؟...