التحفيز الذاتي يقصد به، كل ما يشحن ويقوي مشاعرك وأحاسيسك الداخلية التي تقودك إلى تحقيق أهدافك، أو تسهل عليك القيام به.
من يساعدك في التحفيز الذاتي؟
من خلال لفظ (التحفيز الذاتي) يوحي بأنك أنت الذي تقوم بعملية التحفيز ولا يساعدك أحد، وعليه فعملية التحفيز هي من أقوى عمليات التشجيع لنفسك، وتدخل في دائرة برمجة عقلك الباطن على أمور بمقدورها أن تجعلك الشخص الأكثر نشاطًا وإنتاجية ومعرفة، كما أنها ترفع من فهمك لذاتك وتقديرك لها.
لماذا تحفز نفسك؟
تحفز نفسك بأن نشاطك البدني أو النفسي قل ولم يعد له الأثر في تحقيق أهدافك.
تحفز ذاتك عندما تراودك مشاعر أنه لا داعي ولا جدوى من تحقيق أهدافك.
تحفز نفسك كي تشجعها لمضاعفة مجهودك والإسراع في تحقيق أهدافك.
عندما تريد الإقدام على أي خطوة ترى أنها ناجحة، ويصاحبك إحساس بعدم قدرتك على القيام بها.
ماذا لو لم يتم تحفيزك من الآخرين؟
من الخطأ أن تنتظر عبارات الإطراء والمديح من الآخرين، سواء من المديرين والمسؤولين أو من المدرسين أو حتى الأصدقاء والأقرباء والوالدين، لا تبرمج عقلك الباطن على أن تستجيب لردات الفعل الخارجية، رأي الآخرين عنك ليس بالضروري رأيك عن نفسك مئة بالمائة، أنت أعلم بنفسك لذلك حفزها بطريقتك تحفيزًا ذاتيًّا.
التحفيز من البيئة الخارجية تأثيره أقل من التحفيز الداخلي، وهو متغير غير ثابت، وقد يكون محفوف بأنواع من النفاق، بل ربما قد تحرم من التحفيز من الآخرين، فهل تنتظر شخصًا ما يأتي ليبعث فيك روح النشاط كي تحقق أهدافك! إذن البداية من الداخل.
كيف تحفز نفسك؟
1ــ عن طريق الألفاظ والكلمات والأقوال التشجيعية لنفسك مثلاً: أنا مجتهد، بدل أنا كسول، أنا قوي، ذاكرتي قوية، أنا ناجح، حتى تبرمج عقلك الباطن بمجرد الاعتقاد وتكرارها، ستجد أنها تقوي الدافعية لديك.
2ــ عن طريق مكافئة نفسك عند أي نجاح أو مجهود يستحق الإطراء، بأن تشتري لنفسك كتابًا أو تذهب إلى رحلة.
3ــ عن طريق تعلم الجديد، وتحقيق نتائج، حيث إن نتائجك وإنجازاتك ستتكلم عنك وستثني عليك في غيابك وحضورك.
4ــ لا تترك للإحباط مجالاً.
5ــ احذر من التسويف.
6ــ ابتسم.
7ــ ركز على أهدافك وستأتيك الفرصة.