وإنْ غطّى دخانُ الخـــو فِ والأحـزانِ كـلَّ مــكانْ
وإنْ دوَّت ســماؤكَ بالبكاءِ على مَدى الأزمانْ
وحـتّـى لـو أتـى الـطّـــوفا نُ يعْـقـبُ إثـــرَهُ طــوفـانْ
فـــلا تـجـــزعْ  ولا تـيـأسْ  ولا تـخــلدْ إلــى حـــرمانْ
وهــذِي الحـــــالُ يكـفـيـنا    لنعـبُرَها هُـــدَى الإيمـانْ