هل تعلم؟
أن الجنين في بطن أمه يمرّ خلال نومه بمراحل متعددة من النمو العصبي والعقلي، ويُعتقد أن بعض تلك المراحل تتضمن نشاطًا دماغيًّا يشبه الأحلام، وهو ما يفسره بعض العلماء على أنه نوع من “التمهيد المعرفي” للحياة بعد الولادة، وليس رؤية دورة الحياة كما يُشاع.
هل تعلم؟
أن القبعة التي يرتديها خرّيجو الجامعات اليوم مستوحاة من زيّ العلماء المسلمين في الأندلس، إذ كانوا يضعون فوقها المصحف الشريف تذكيرًا بأن فوق كل ذي علم عليم، وقد انتقل هذا التقليد إلى أوروبا ثم إلى العالم كله بشكلها الحديث.
هل تعلم؟
أنه قبل أكثر من 1400 عام نزل قول الله تعالى: ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ﴾[القمر: 1]، لتكون آية من آيات الله الدالة على قدرته، وتذكيرًا بقرب الحساب ورحماك يا الله.
هل تعلم؟
أن العطاس من أعظم نِعم الله على الإنسان، إذ يتوقف خلاله عمل بعض الأعضاء لجزء من الثانية لحماية الدماغ والرئتين من الضغط المفاجئ، ثم تعود للعمل فورًا، ولذلك يُستحب أن نحمد الله بعد العطاس شكرًا على سلامة أعضائنا.
هل تعلم؟
أن الجنين في بطن أمه يخزن كمية من الحديد في كبده تكفيه لعدة أشهر بعد الولادة، حتى يبدأ بتناول الغذاء الصلب الذي يمده بالحديد اللازم للنمو السليم.
هل تعلم؟
أن التثاؤب لا يدل دائمًا على الحاجة إلى النوم، بل هو وسيلة طبيعية يستخدمها الجسم لزيادة تدفق الأكسجين إلى الدماغ وتنشيط الدورة الدموية، وغالبًا ما يحدث عند الشعور بالملل أو قلة التركيز.
هل تعلم؟
أن البكاء قبل النوم لا يسبب سكتة قلبية كما يُشاع، لكن الإكثار من البكاء بسبب القلق أو الحزن قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم وزيادة ضغط الدم مؤقتًا. والبكاء المعتدل في المقابل يُعد وسيلة نفسية لتفريغ التوتر وتحسين الحالة المزاجية.
هل تعلم؟
أن الإنسان عند التثاؤب أو العطاس يُفضّل أن يغطي فمه، لأن الرذاذ الخارج قد ينتشر لمسافة تزيد على مترين، ولهذا جاءت تعاليم النبي ﷺ تحثّ على الأدب والوقاية بقوله: «إذا عطس أحدكم فليضع يده أو ثوبه على فيه».
هل تعلم؟
أن عدد نبضات قلب الجنين يصل إلى نحو 150 نبضة في الدقيقة، أي ضعف معدل نبضات قلب الإنسان البالغ، وأن دماغه يبدأ بإرسال الإشارات العصبية منذ الأسبوع السادس من الحمل.
هل تعلم؟
أن من حكمة الله تعالى أن جعل النوم آية من آياته في الخلق، وراحة للبدن والعقل، كما قال سبحانه: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ﴾[الروم: 23].


