أثبت بعض الدراسات أن الإنسان يمكنه أن يفقد وزنه بسهولة ويسير أثناء نومه، فالإنسان عليه أن ينام جيدًا حتى يحافظ على حميته.
وتشير الدراسات إلى أن النوم الذي لا يقل أو يزيد عن سبع لثمان ساعات، يساعد الجسم في حرق دهون أكثر؛ حيث يفرز المخ هرمون اللبتين المسؤول عن الشعور بالشبع وحرق السعرات الحرارية.
وعلى النقيض فإن قلة النوم تنشط مراكز الجوع بالمخ، فتؤدي لإفراز هرمون الجريلين المسؤول عن الشعور بالجوع وتحفيز الشهية، وبالتالي تزداد الشراهة للسكريات والوجبات السريعة، وتتسبب في اضطراب عملية التمثيل الغذائي فتقلل من معدل حرق السعرات الحرارية بالجسم.
كما أن قلة النوم تسبب في إفراز الكورتيزول الهرمون المسؤول عن التعب والإجهاد، وهو ما يجعل الإنسان يشعر دائمًا بالجوع، ويسبب له ترسب في الدهون وتراكمها حول منطقة البطن.
وتبين الدراسات أن متبعي الحميات عادة ما يحصلون على وقت إضافي في النوم بمتوسط 22 دقيقة إضافية، ويقلل نقصان الوزن من خطر التعرض لانقطاع النفس خلال النوم، ففقدان الوزن يقلل من الأنسجة التي تعيق مسارات الهواء وتسبب ضيق عملية التنفس.