لقد تم التعرف على فوائد الكركم الطبية قبل مئات السنين عن طريق الطب الصيني والهندي القديم. وقد استخدم لعلاج العديد من المشاكل مثل: الاكتئاب، عسر الهضم، انتفاخ البطن، التهاب المفاصل، قرحة المعدة، اليرقان، اضطرابات الكبد، اضطرابات الدورة الشهرية وفي تسكين الآلام وشفاء الجروح وغيرها الكثير.
يحتوي الكركم على العديد من العناصر الغذائية الضرورية مثل: البروتين، الألياف الغذائية، النياسين، فيتامين C، فيتامين E، فيتامين K والعديد من المعادن مثل: الصوديوم، البوتاسيوم، الكالسيوم، النحاس، الحديد، المغنيسيوم والزنك.
مضاد قوي للالتهابات وخاصة التهابات المفاصل:
فقد ثبت أن من فوائد الكركم أنه يحتوي على مجموعة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة والمواد المضادة للفيروسات وللجراثيم وللفطريات، بالإضافة لاحتوائه على خصائص مضادة للسرطان والمواد المضادة للالتهابات. ولهذا ينصح به كعلاج طبيعي لالتهابات المفاصل. بالإضافة إلى ذلك فهو عامل مطهر ومضاد للجراثيم الطبيعية، مفيد في تطهير الجروح والحروق وتسريع التئامها. وهو مسكن طبيعي للآلام.
قد يساعد في علاج الصدفية وغيرها من الأمراض الجلدية الالتهابية.
يعتبر علاج طبيعي لالتهاب المفاصل والتهاب المفاصل الروماتويدي.
يمكن أن يساعد على التقليل من الالتهابات المرتبطة بالربو، فعند إضافة ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم لكوب من الحليب الدافئ، و شرب هذا الخليط يعتبر وسيلة منزلية فعالة في علاج الربو.
مقاومة نزلات البرد والانفلونزا فباعتباره مادة مضادة للبكتيريا والفيروسات، يجعله فعالا في مقاومة السعال نزلات البرد و الانفلونزا.
يساعد على تحفيز جهازالمناعة في الجسم.
يساعد في التئام الجروح والحروق وإعادة تشكيل الجلد التالف، ويمكن استخدامه بوصفه مطهر طبيعي فعال.
الكركم يحارب السرطان:
دلت العديد من الدراسات الحديثة بأن الكركم يحتوي على مادة “كيوركيومين” وهي العنصر النشط في الكركم والتي يمكن أن تحفز الخلايا للقيام بالعملية التي تتسبب في التدمير الذاتي للخلايا السرطانية. وأكدت الأبحاث أن ملعقة صغيرة من الكركم تساعد فعلا في الوقاية من العديد من السرطانات ومقاومة الأورام السرطانية، بل وتدمير الخلايا السرطانية لاحتوائه على مضادات أكسدة قوية. وبهذا فقد وجد بأنه قد يساعد في الوقاية من سرطان البروستات ووقف نموه. وفي مقاومة سرطان القولون و سرطان الثدي وسرطان.
الكركم مفيد لصحة الكبد ويعزز من إزالة السموم من الجسم:
الكبد يزيل سموم الدم من خلال إنتاج الإنزيمات والكركم يعمل على زيادة إنتاج هذه الإنزيمات الحيوية مما يؤدي إلى تقليل السموم في الجسم. كما وأثبت بأن له دور في محاربة أمراض الكبد وتنشيط وتحسين الدورة الدموية.
يساعد في نزول الوزن وحرق الدهون:
لقد أثبتت العديد من التجارب أن من فوائد الكركم أنه يساعد في التمثيل الغذائي للدهون ويساعد في خسارة الوزن وتنحيف البطن. فمسحوق الكركم يمكن أن يكون مفيدا جدا في الحفاظ على وزن الجسم المثالي.
يساعد في محاربة الزهايمر:
لقد أثبتت الأبحاث دور كبير للكركم في منع أو إبطاء تطور مرض الزهايمر عن طريق إزالة تراكم الترسبات التي تسببه في الدماغ. ولطالما تم ربط مرض الزهايمر بأصابة الدماغ بالالتهاب، ومن المعروف أن الكركم له الخصائص المضادة للالتهابات والنشاط المضاد للأكسدة. لذلك، فإن الاستهلاك اليومي المنتظم للكركم قد يكون وسيلة فعالة لمنع ظهور مرض الزهايمر وتحسين الذاكرة.
الكركم يدعم صحة الدماغ بشكل عام عن طريق المساعدة في إزالة تراكم المواد الدهنية في الدماغ وتحسين تدفق الأوكسجين اليه.
يساعد في السيطرة على مرض السكري:
لقد أظهرت العديد من الدراسات أن المواد المضادة للأكسدة في الكركم تساعد وبفاعلية على تقليل مقاومة الأنسولين وتخفيف مستوياته في الدم، مما قد يكون له دور في منع حدوث مرض السكري من النوع الثاني.
الكركم يقلل من مستوى الكولسترول في الدم:
لقد أثبتت الأبحاث أن مجرد استخدام الكركم باعتبارها توابل طعام يمكن أن يقلل من مستويات الكولسترول في الدم. فمن المعروف أن ارتفاع الكوليسترول في الدم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة أخرى. ويمكن الحفاظ على مستوى الكولسترول السليم لمنع العديد من الأمراض القلبية وأمراض الأوعية الدموية.
موانع استعمال الكركم:
يرجى التنبه من أن استخدام معتدلة من مسحوق الكركم كجزء من حمية منتظمة غير آمن إلى حد كبير، وأن الاستهلاك المطول للجرعات العالية من مستخلص الكركم قد يسبب تلبك وشد في المعدة أو في الكبد، وكذلك الجفاف والإمساك.
استخدام الكركم قد يكون ممنوع من قبل بعض الأشخاص مثل الذين يعانون من حصى في المرارة أو أي مشاكل فيها. كما وتنصح النساء الحوامل باستشارة الطبيب قبل استخدامه فقد يكون له تأثير محفز لانقباضات الرحم. كما أن المرضى الذين يتناولون مميعات الدم (بما في ذلك الأسبرين )، عليهم استشارة الطبيب قبل تناول الكركم لأنه يعمل كمضاد لتجلط الدم.
المصدر: موقع الطب