فـي قطرة الطّلِّ وفي تـرقرق الماء الصّفي
رأيـتُ ربّـي حاضراً فـي كـلّ بادٍ أو خفي
في صفو رقراقِ النّهَرْ في ميلِ أغصان الشّجرْ
وفـي تـسابيح النّدى وفـي تـراتيل الزّهَرْ
يا قلبُ في سَوْقِ الغيوم لله شـأنٌ لا يُـرى
أمـا تـرى القفرَ إذا هـلَّ السّحابُ استبشرا
يـا نـفـسُ بابُ اللهِ واســعةٌ فيا نفسُ قفي
حُـجّـي إليـه فإنّهُ مـن فاز بالمولى كُفي