على أرائك الراحةِ لا تَجلس،
وفي الظلال عن حَرِّ الشمس لا تستتر…
شمِّرْ عن سَاعِدَي روحك،
واستنهضْ قوى كيانك…
فإنْ أنت على جمرات التعب مشيتَ،
وعرَقًا غزيرًا عن جبينك مسحتَ،
وبذرًا في الأرض القاحلة بذرتَ،
وصبرتَ وانتظرت…
جاءك المدد، وتنزلتْ قوى السماء،
ويدًا بيد عملتْ معك لتخضرَّ أرضُكَ،
ويقومَ ميتُكَ،
ويُرْحَمَ مُعَذَّبُكَ، ويَأمَلَ يائِسُكَ..!