طيور البشرىألوان ألوان وظلالالعدد 21 11/02/2017 دموع عيوننا، سُحبَ آلام تحولتْ، رؤوسنا خفيضة، ودموعنا سخينة، لا رؤوساً نرفع، ولا آفاقاً نستشرف، المسكنة سحقتنا، والقهر أذَلَّنا، أما اليوم، فالآفاق بالطيور المحلقة تزدحم، تنشر أجنحتها، تغرد أغاريدها، فقد انقشع السحاب…