المدنية ليست ثراءً خادعًا، ومظاهر فاتنة، وإشباعًا للنزوات، وانغماسًا في الشهوات.. إنما هي غنى في النفس، وسمو في الروح، وعمق في النظر، واعتراف بحق العيش الكريم للآخرين.
المدنية مرآة تعكس روح الأمة وتفصح عن معدِنها.. أما السلوك الراقي والأخلاق السامية، فهي لسانها البليغ الذي يعلن عن أصالتها.