يا باكيَ العَينين
يا رفيق البرد والصقيع
وحلْكةِ الليل البهيم…
في فراشك الأملس كنتَ تنعم
بلذيذ النوم كنتَ تأنس
وإذا بعالَـمٍ مبحوح الصوت من حولك يرتفع
وظلام من فوقك يغطّي الأفق
حتَّى الدِّيَكَة كفَّتْ عن الصياح
وغاب السَحَر، وتلجلج الفجر وانكفأ
وعلى نفسه انطوى
ينتظر الانبلاج والشروق من جديد…