الفراغ الرهيب

أيدٍ نحو الفراغات ممدودة،
وعقول حولها مشدودة..
“اللاَّشيءَ” تريد،
وبالوَهْمِ ترغب..
ما أضيع ما تتعب،
وما أخيبَ الذي إليه تتوجه..
أيتها الأيدي..
وَحّدي ولا تكثري..
وإلى الواحد الأحد انظري..