رَمَضَانُ.. مهلاً.. فالْعُيُونُ بُكَاءُ رَمَضَانُ.. مَهْلاً.. فاضَ فِيكَ رَجَاءُ
رَمَضَانُ.. مَهْلاً.. فِي الْقُلُوبِ رَقَائقٌ تَسْمُو لَدَيْكَ.. وكُلُّهَا إِِصْغَاءُ
مَا زَالَ فِي نَفْسِ العِبَادِ رَغَائِبٌ وَالقَلْبُ فِيكَ تَحُوطُهُ الآلاءُ
وَفَضَائِلُ الشَّهْرِ الكَرِيمِ تَعُمُّنَا وَالْخَيْرُ فاضَ.. يَزيدُ فيكَ عَطَاءُ
رَمَضَانُ.. رِفْقًا.. يَا حَبِيبَ فؤادي مهلاً.. تفيضُ بقُربكُمْ نَعْمَاءُ
عِشْ يَا فُؤَادي خاشعًا ولهانًا فالشهرُ فيهِ مَع الخُشوعِ رَجَاءُ
آنَسْتَنَا بالذّكْرِ زَادَ جلالُهُ ومسَاجدُ الرّحْمنِ فيكَ تُضاءُ
والليلُ فيكَ رحيقُه لا ينتهي والفَجْرُ فِيكَ.. وكلنا شُهداءُ
يَا شَهرُ مهلاً.. فالجِنَانُ مَنَازلٌ للطائعين.. وَرَحْمةٌ وَنَقَاءُ
رَمَضَانُ.. رِفْقًا.. فالنفوسُ مليئةٌ فيها الخضوعُ.. يمدُّها الإرواءُ
رمضانُ.. رفقًا.. يا أنيسَ زماننا رمضانُ.. رفقًا.. أنتَ فيكَ شِفاءُ