لقد تكشَّف لعدد من الباحثين أن أفراد أفيال السافانا الإفريقية، وأفراد نسناس القشة أبيض الخصلتين لها أسماء تتنادى بها. لكن فك شفرة التواصل والمحادثات بين مختلف أنواع الحيوانات ليس من البساطة، بحيث يمكن تصميم نظام كـ «جوجل ترانسليت» لترجمتها وحسب. فنظام اتصال وتواصل كهذا يحتاج إلى التدرب على كم هائل من البيانات المُعرَّفة الواضحة، وما زال من غير المعروف ولا المؤكد ما إذا كانت الحيوانات تملك “لغة” خاصة بها، أو ما هي اللغة من الأساس.
وفي المقابل، قد يتمكن الذكاء الاصطناعي من اتخاذ خطوات على طريق بناء هذا الفهم، منها مساعدة الباحثين على التنقيب في تسجيلات الحيوانات وفرز تنوع أصواتها، وتعيين أفراد الحيوانات التي تطلق هذه الأصوات. والغاية من ذلك، بالنسبة للعديد من الباحثين، هي المساعدة في فهم حياة الحيوانات وحمايتها من المخاطر. فيقول ميكي باردو اختصاصي علم البيئة السلوكي: ربما يعزف البشر حقًّا عن قتل الحيوانات إن أمكنهم سماعها تقول بلغتها “كفوا عن قتلنا”.
المصدر:
https://www.nature.com/immersive/robotics-ai/index.html?utm_source=Live+Audience&utm_campaign=5b02a9d31b-briefing-nae_COPY_01&utm_medium=email&utm_term=0_b27a691814-5b02a9d31b-52105372