حَــيْــرى أمــــامَ جــمالِــك الكلــماتُ لغةُ القلوب على الشفاه عصيّةٌ “الصّمْتُ في حَرَمِ الجَمالِ” فصاحةٌ عُمْري أظنُّ الحبّ يأخذُ وحده لكــــنّ حُبَّـــك سيِّــــدي، ذَبُلـــتْ لـــه واغرَوْرَقت عيني، وســـالَ مدامعي وجررتُ عجزي خائبًا، وذيولَ خز رُحماكَ يا وجعَ الخيالِ، أما كفى القلبُ مِلْكُكَ سيِّدي وازدد بكل خُذ من ضلوعي ما تشاءُ، ومن دمي ماذا سأعطي بعد؟ أنت وهبتني يا ليت نظرة لطفكم تحنو فتقـ وصلاة ربــي والســلام عـــــلى جـــما والآل والأصــحاب حــــق القــدر ما |
خجلى، وتفصح هاهنا العَبراتُ فاصمتْ لتخفق بالهوى النبضاتُ والفكرُ في هذي الخصال صلاةُ قلـــبـــي، ويفعــــلُ مـــــا يــشـــاءُ رُفاتُ هذي الجُلودُ، وخارتِ العضلاتُ ودمـــي، وحــــرتُ أكان ثَـــمَّ فـــراتُ يـــي خــــاثـــــرًا، تــــغــــتالـــني الآهــــاتُ قلبي؟ وقد خضعتْ لكَ الرّقَباتُ خـــلــيــة ودمـــــــــاؤنـــــــــا قُــــــــــــــرُبــــاتُ مـــا تشـــتـــهـــي، فـــجــمالــكم عرفاتُ كلــــــي وأنــــــت الـــــرحــمة المــــهـــداة ــضي بالقصاص ففي القصاص حياة لـك فـــوق ما تـــتــخـــيل الخـــلـــجات قصر القصيد وضاقت الكلمات |