على الأرض عملاقٌ مشَى،
من وراء الغيب أَتى..
وعلى صخرة الوجود بصماتُه منقوشة،
وإلى بستان الأبدية شَقَّ الطريق،
والدربَ عَبَّد، والعوائق أزاح،
ويدُه المباركة قطافَ الجنَّة نالتْ،
وبمياه الخلد اغتسلت؛
ذاك هو النبي الرسول صلى الله عليه وسلم..
كم من رجل على الطريق سقط،
وآثارُه انْمحت..
أما هو، فيظلُّ على الزمان قائمًا لا يَريم.