(حراء أونلاين) عندما نحاول التعرّف على فوائد التين -الذي يُقْسِمُ الله به وبالزيتون في سورة التين- نرى بأن هذا النوع من الفاكهة غنيٌّ من حيث الفيتامينات والمعادن.
فالتين غنيٌّ بالنحاس الذي يساعد على امتصاص الحديد من الأمعاء بشكلٍ أكبر، ولذا فتناول التين مهمٌّ جدًّا بالنسبة للمراهقين، وخاصّةً لمن يعاني منهم من الأنيميا، كما يُعدّ التين مصدرًا جيّدًا للكالسيوم، فهو يحتوي على كمّيّةٍ من الكالسيوم تزيد عن تلك الموجودة باللبن، وعلاوةً على ذلك، فإن التين يحتوي على سكّرٍ خالٍ من الدهون والكوليسترول، ويمكن هضمُه والتحكّم فيه بسهولةٍ، كما تُقدِّم الألياف العشبيّة فيه خدمةً عظيمةً لأجسامنا، فهي تسمح بالتحكّم في امتصاص المواد المكوِّنة لبنية الفاكهة في الأمعاء، ومن ثمَّ يقلّ الشعور بالجوع، ويستطيع الجسمُ التحكّمَ في مستوى السكّر والكوليسترول بالدم.
يوفّر تناول التين -على معدةٍ خالية في الصباح- تنظيفًا خاصًّا للأمعاء من خلال تنشيطها، وبالإضافة لكلّ ما سبق فإن التين يحتوي على بعض المواد الخاصّة التي لا تمثّل قيمةً غذائيّةً، -بحسب ما كشفت عنها الأبحاث- تتمتّع بخصائص فريدةٍ للغاية تقي من تكوّن ونموّ الأورام السرطانيّة وأمراض القلب والأوعية، أي إنّ التين غذاءٌ ودواءٌ فريد حبانا به الحكيمُ الحميد.