1-ضروس العقل
مما لا تعرفه عن نفسك أن ضروس العقل تعتبر من الأعضاء التي لا نحتاجها، فهي تسبب لنا المشاكل وتجعل المساحة داخل الفم ضيقة للغاية مما يسبب الإزعاج لعديد الأشخاص، والسبب في ذلك يعود إلى ملايين السنين بحيث كان الإنسان القديم يتناول لحم الحيوانات وهو ما جعل من تركيبة الفم تتغير وتصبح لما عليه الآن.
2- كيف تتذكر الماضي؟
هل حاولت يومًا أن تتذكر شيئًا أو حدثًا كاملاً وقع في الماضي ولم تستطع ذلك، إنه ليس بالأمر الصعب بتاتًا، فمن الحقائق التي لا تعرفها عن نفسك هو أن ذاكرتك تستعيد نشاطها بمجرد وجود الجسم في وضعية وفي مكان مماثل للمكان الذي حدثت فيه تلك الواقعة التي تريد تذكرها.
3- جسمك يفقد بعض العظام
مما لا شك فيه أنك لا تعرف أن بعض العظام في جسمك تتعرض للتحلل، ففي بعض الأحيان يختل التوازن في نسب الكالسيوم أو يتعرض الجسم لنقص لمكونات تكون موجودة بالعظام، لذلك يقوم الجسم بالتضحية ببعض العظام لحفظ سلامة الجسم.
4- مخك هو أول مستهلك لطعامك
مما لا تعرفه عن نفسك أن مخك يحصل على خمس ما تتناوله في طعامك على الرغم من حجمه يعتبر ضئيلاً للغاية مقارنة بعديد الأعضاء في الجسم وذلك لأنه يعتبر العضو الأهم ومركز التحكم الذي يعمل على حفظ سلامة جسم الإنسان.
5- فترة المراهقة
هل تساءلت يومًا لماذا تعتبر فترة المراهقة أكثر فترة حساسة في حياتنا ولماذا نتعرض خلالها لتقلبات عاطفية؟ كل ما في الأمر أن فترة المراهقة هي الفترة التي يتعرض فيها المخ لعديد التغيرات مما يجعل المراهقين تحت عديد الضغوطات العاطفية والنفسية.
6- ردة فعل لا إرادية
هي من الحقائق التي طالما تقوم بممارستها ولكن لا تلاحظ قيامك بها!، لتتأكد من ذلك كل ما عليك فعله هو أن تقوم بهذه التجربة. عندما تمر بجانب أي شخص قم بالتثاؤب وستلاحظ أنه سيقوم هو بنفسه بالتثاؤب!. هل تظن أنها ضربة حظ؟، يمكنك إعادة التجربة وستفاجأ بأن كل من سيراك تتثاءب سيتثاءب هو الآخر لا إراديًّا!.
7- جلدك يخفي بين طياته أربعة ألوان مختلفة
إن اللون الأصلي للجلد هو الأبيض البني الفاتح، ولكن الألوان الثلاثة الأخرى هي التي تعطي الجلد لونه النهائي بحيث تمتلك الجسم اللون الأحمر والبني الغامق والأصفر التي تعطي الجلد لونه المميز حسب نسب تلك الألوان.
8- بطنك مضاد لأخطر المواد
مما لا تعرفه عن نفسك أن بطنك تقوم بإفراز عصارة تدعى حمض الهيدروكلوريك ولكن الغريب في الأمر أن هذا الحمض يعتبر سامًّا وفتاكًا لذلك يحظر استعماله، بحيث لا يستعمله إلا الخبراء المختصين لإذابة المعادن، فحسب عديد الأبحاث تم إكتشاف أن تركيبة البطن والغشاء الذي يحيطها مضاد لهذا الحمض الفتاك!.