يا دنيانا العجوز

إلى العجز ركنتِ، وفي الموت رغبتِ..!
لكنَّ بطنكِ لا زال وَلاَّدًا،
ورَحِمكِ لا زالتْ معطاءً..!
فالشجر الباسق، والنور الرائق،
من جوف الظلام آتٍ…
فالظلم إذا اشتدَّ انفرج،
والبذر إذا أترب أثمر…
ودورة الحياة عليكِ ستدور،
وبأنفاسها من جديد ستقومين،
ورسالتَكِ العمرانية ستؤدّين..!