على شجَرِ الحُورِ هاجَ الخَريفْ *** فـأسْـقَــطَ أوراقَــــه فـي كَمَدْ
ولــكــنّه ســوفَ يـخْــضَــرّ أُخْــــرَى *** وتـشـرقُ عــيْناهُ بَـعــدَ الرمدْ
فــيـــا لـغــــبـــاء الــذيــنَ يــظـــنّـونَ *** أنَّ الــظــــــــلامَ ثَـــــوَى لــلأمـدْ
وكــل الـتـحــــايا لــمَنْ ظــلّ حُــرًّا *** وفي وجْهِ تلكَ البَلايا صَمَدْ