تسيرُ السُحبُ في هذا الفضاءِ

مُغامرةً، تطولُ بغير ماءِ

وقد خط الإلهُ لها خُطوطًا

فتهبطُ في هدوءٍ واستواءِ

ومن طَبقٍ إلى طبقٍ توالتْ

إلى حِجر الغلاف من السماءِ

وتنقلُ رحمة الرحمن خيرًا

فتخضرُّ القلوبُ بذا الرواءِ