سفينة الإنسانية

راكبون..
على ظهر الدنيا مسافرون…
يتقاذفنا الموج،
ثائرًا مرةً، ورخيًّا أخرى…
ونحن مرعوبون إذا ثار، وخائفون إذا سكن…
ولكننا تواقون، وإلى الطمأنينة مشتاقون…
والقلبُ في دواخلنا ينادي:
“ألا بذكر الله تطمئن القلوب”…
فيا مسافر! إلى وطنك الأول عُدْ،
وإلى مستقر روحك اُسْمُ،
تطمئن نفسك، وتسكن روحك…