وهادٌ وقفار، وجبار ووديان،

وحدَكَ لا تمضِ،

وبمفردك في هذا الوعر لا تشر…

ستغشاك ضبابات المساء،

وعتمات الليالي…

عُدْ، وصديقًا وفيًّا التمسْ؛

بالطريق عارفًا، وبشعابه خبيرًا…

وإلا في شباك الصياد وقَعتَ،

وتحت جبروت سطوته سَقطتَ…

***