لا يغرنّك جمال الطريق… فزهرُه المزدان وعشبُه المخضَّر وشجرُه المورِقُ، ربما قادك -دون أن تشعر- إلى أجدب صحارى العالم. ولا تتجافَ عن طريق مهما أدْمتك أشواكُه، وأعنتتك وعوره وصخوره إذا قادك إلى ذلك المنعطفِ العظيم حيث يلتقي الصراطُ والجنةُ معًا.