اِرتقاء الأمم وتفوّقها منوط بارتقاء أفرادها، وارتقاء أفرادها منوط بعلوّ مناهج التثقيف الذهني والوجداني الذي يربط بين حرية الضمير والواقع المعيش.. فسعة الآفاق الفكرية مع سعة الآفاق الوجدانية، هاتان السعتان معًا تشكلان سلّم الارتقاء للأفراد والأمم.