أسًى عَذْبًا تُشيع،

وجمالاً حزينًا تَبتعث…

وساعةُ الموت أزِفتْ

هنالك تنتفض،

وجمالَ وجدانك تُظهر،

ومهرجانَ ألوانك في الأجواء ترسل…

فتتألَّق ألوانك، وتزهو أوراقُك،

وتتراقص أشجارك،

وكأنك تريد أن تقول:

“فيَّ يُبعث الربيع من جديد،

والحياة من قبري ستُنشَر،

ومن فنائي يقوم وجودي،

وتحت رمادي لهبُ قيامي”…

***