نحن مسؤولون

قلوبهم جائعة، ما أطعمناها،
وأرواحهم عطشى، ما سقيناها،
بأيدينا دفعناهم،
وإلى الأغراب فرائسَ قدّمناهم،
الدنيا على ألسنتنا دائرة،
سلّمناها إنسانيتَنا،
ومنحناها وجودَنا،
فماذا إذن ننتظر،
وكيف لا نتيه في طريق،
لا نعرف إلى أين ينتهي بنا؟!