أقدارُنا تغدو كَسَيْلٍ جارفٍ
وتصيرُ مَوْجًا دون حُزْنٍ أو ألــمْ
والناسُ قد وُلِدوا فُرادى مثلما
قد يرحلونَ، فلا تَلَفُّتَ للعدَمْ
لا تكترثْ بأذاهُمُ، لا تلتفِتْ للمشتكِي
قُلْ في مُضِيِّكَ: بالعزيمةِ أَغْتَنِـــمْ
قَدَري يَقينِي، ما السلامةُ حَوْلَهُ
مِنْ كل بَلْوَى للنفوسِ سِوَى الكَرَمْ.
***