لُبَابُ الكون ضراعة، وقلب الوجود حزمة دعاء،
بهما يحيا، وبهما يواصل الحركة والحياة…
وحتى أولئك الواصلون،
غيرَ متنِ الدعاء لم يركبوا، ولولاه لم يصلوا…
وركام الثلوج وجبال الجليد،
أكانت تذوب لولا حرارة أرواحنا…
فها هو القدر بمدَدٍ من عنده يمدّنا،
وبنفحاتٍ من تأييده ينفحنا،
وكأنه علينا يحنو، وبنا يطرب،
وبقدرتنا على التجديد ينتابه الفرح، ويملؤه السرور…