“إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا”

هذه بصيرة من بصائر القرآن الكريم، تبصّر الإنسان بقيمة وثقل هذا القول الملقى إليه من رب العالمين سبحانه وتعالى، وهي قوله جلّ وعزّ: ﴿إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً﴾(المزمل:5).
تتضمن هذه الآية المباركة مفهومًا محوريًا هو مفهوم الإلقاء؛ والإلقاء في القرآن المجيد يبرز باعتباره للتحلية: ﴿فَلَوْلاَ أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلاَئِكَةُ مُقْتَرِنِينَ﴾(الزخرف:53)، والأساورة كما هو معلوم تستعمل للتحلية مصداقًا لقوله عز وجل: ﴿يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ﴾(الحج:23). كذلك يبرز “الإلقاء” مفهومًا للدمغ: ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ﴾(الأعراف:117)، فالإلقاء هنا هو ذاكم الذي من شأنه أن يدمغ كل باطل: ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ﴾(الأنبياء:18). مفهوم الإلقاء إذن، فيه معنى التحلية ومعنى الدمغ، غير أن الإلقاء على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يستبطن معنى آخر مفاده، أن هذا القول الثقيل الذي قال الله عز وجل في حقه: ﴿لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللهِ﴾(الحشر:21)، نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم لِيَعْبُر منه إلى العالمين. فمرور هذا القول الثقيل من الذات النبوية الشريفة التي كانت تعاني أيما معاناة من تنزل هذا القول الثقيل، لطَّفه بإذن الله تعالى، فأصبحنا نحن بمحدودياتنا متعدّدة الأبعاد وأضرب الضعف التي تعتورنا، قادرين على تلقّيه، وقادرين على سماعه. ومن تجليات شدّة وطأة القول الثقيل على الذات النبوية الشريفة، أنه حين نزلت سورة الأنعام(1) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق راحلته فبركت به وسُمعت لعظامها طقطقة.(2) وعن زيد بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أملى عليه: ﴿لاَ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ﴾(النساء:95)، قال فجاءه ابن أمّ مكتوم وهو يُمِلُّها عليَّ، فقال يا رسول الله لو أستطيع الجهاد لجاهدتُ -وكان رجلاً أعمى- فأنزل الله تبارك وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم وفَخِذُه على فَخِذي، فثقُلتْ عليَّ حتى خفتُ أن ترُضّ فخِذي ثم سُرِّيَ عنه فأنزل الله عز وجل: ﴿غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ﴾ (رواه البخاري)، مما يدل على أن هذه الذات النبوية الشريفة كانت تعاني حسًّا ومعنىً من ثقل هذا القول المبارك الكريم. لقد كان يوحى إليه عليه الصلاة والسلام في اليوم الشديد القر، وإن جبينه ليتفصّد عن مثل الجمان، أي إن عرقه صلى الله عليه وسلم كان يشبه اللؤلؤ في كبر حجمه بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم. قالت عائشة رضي الله عنها:”ولقد رأيتُه ينزل عليه الوحيُ في اليوم الشديدِ البرد فَيَفْصِمُ عنه، وإن جبينَه لَيَتَفَصَّدُ عرَقًا” (رواه البخاري).

الثقل المعنوي

فمفهوم الثقل في هذه البصيرة المباركة يتضمّن الثقل المعنوي، إذ إن هذا القول قول من أحاط بكل شيء علمًا، يقول سبحانه: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ﴾(يوسف:3)، كما يقول سبحانه: ﴿اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ﴾(الزمر:23)، ويقول عز من قائل: ﴿وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ﴾(الزمر:55)، فهذا القول منتقى عصارة ما في هذا الوجود من حكمة. فصيغة التفضيل “أحسن” فيها، أن رب العزة الذي عنده خزان الوجود وما هو فيه، وما كان فيه، وما لو كان فيه كيف كان سيكون، ما كان وما سوف يكون في المستقبل، رب العزة سبحانه وتعالى ينتقي لنا أحسن ما في هذا الخزان، ينتقي لنا أحسن الآيات، أحسن الأمثال. وللاستبصار بدقة هذا الملمح نستعرض المثال الآتي، ولله المثل الأعلى: فحين تُكلم شخصًا ذا خبرة في مجال معيّن، فإن قوله يكون متسمًا بالتركيز، ويكون متسمًا بالدسامة، وبالتبع يكون متسمًا بالثقل. فليس قول ذي أو ذات التجربة في مجال معيّن كقول غير ذي أو ذات التجربة في هذا المجال نفسه، فكيف بالله عز وجل خالق كل شيء وربه سبحانه ومليكه. إن قوله جلّ وعلا ثقيل بهذا الاعتبار المعنوي، كما أنه ثقيل باعتبار قيمته، إنه قولٌ حين يُتملّك من قبل هذا الإنسان، ويُسْتَدْرَجُ منه بين الجنبين، كما قال عليه الصلاة والسلام: “مَنْ قرأ القرآن فكأنما اسْتَدْرَجَ النبوةَ بَيْن جَنْبَيه، غيرَ أنه لا يوحى إليه”،(3) تعلو قيمته، وقد كان الصحابة رضي الله عنهم إذا حفظ الرجل منهم الزهراوين (البقرة وآل عمران) يجل في أعينهم. ويستفاد ذلك من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: “عن أنس، أن رجلاً كان يَكْتُب للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد كان قرأ: البقرة، وآلَ عمران، وكان الرجل إذا قرأ: البقرة، وآلَ عمران، جَدَّ فينا – يعني عَظُمَ” (رواه الإمام أحمد). لأن هذه الحكمة التي في القرآن المجيد، وهذه العصارة، وهذه القابلية للهداية للتي هي أقوم، حين يُستدمج كل ذلك ويُستدرج بين الجنبين، فإن قيمة المُستدمِج والمُستدرِج تعلو، ويصبح جليلاً سواء أدرك الناس ذلك أم لم يدركوه. كما أن الثقل في هذه البصيرة المباركة يفيد الثقل من حيث الفاعلية، حيث يتّسم بالفاعلية في فتح السبل، وإنارة الدروب، والأخذ بيد الإنسان نحو الأكثر نجاعة ونحو الأكثر إنتاجية والأكثر حكمة.

الثقل في القدرة على الدحض

ومن معاني الثقل في هذه البصيرة المباركة أيضًا، الثقل في القدرة على الدحض، لذلك سمى الله عز وجل الحجج دون حجة كتابه بـ”الداحضة”: ﴿وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ﴾(الشورى:16)، أي أنها مدحوضة لثقل هذا القول، حيث يتنزّل هذا القول الثقيل على التلبيس وعلى التمويه، وعلى الباطل وعلى الفساد، وعلى الخطأ فيدحض كل ذلك، ويخلص منه ويبدده، فالثقل في هذه الآية الكريمة وارد بهذا المعنى كذلك.

الثقل من حيث القطع والحسنات

كما أن من تجليات الثقل في هذه البصيرة، الثقل من حيث القطع؛ حين يكون الناس مختلفين، يتناقشون ويتباحثون ويتدارسون ويتجادلون، ثم يأتي قول الله عز وجل، فيقطع قول كل قائل آخر، لثقله ولبنائيته، ولكونه يستدرج كل هذه المحددات المنهاجية التي تجعله قادرًا على القطع والبتر مع كل خطإ ومع كل بهرج.
ومن معاني الثقل في هذه البصيرة الجليلة، ثقل هذا القول من حيث الحسنات، لقوله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ حرْفًا من كتاب الله؛ فله به حسنة، والحسنة بعشْرِ أمثالها، لا أقول: (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف” (رواه البخاري)، ويقال لقارئ هذا القول الثقيل يوم القيامة: “اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرأ بها” (رواه أبو داود). وأما من عمل به فذاك متبوّؤه من الجنة حيث يشاء، قال تعالى في حق العاملين بهذا القول الثقيل وعلى لسانهم: ﴿وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ﴾(الزمر:74). فهو قول ثقيل في ميزان الحسنات: ﴿وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ﴾(الأعراف:8-9)، قول ثقيل في ميزان رب العزة، حيث ترجح كفة من أُكرم بهذا القول واستدرجه بين جنبيه، ثم عمل به من حيث الحسنات ومن حيث الأجر العظيم.

 

الثقل من حيث قدرته على شفاء ما في القلوب

هذا القول أيضًا ثقيل من حيث قدرته على شفاء ما في القلوب وإحيائها: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾(الإسراء:82)، فحين يستقر هذا القول الكريم في قلب المؤمن أو المؤمنة، فإنه لا يمكن أن يتزاحم معه هناك لثقله شيء آخر، من شبهة أو شهوة أو نزغة أو نفثة أو غير ذلك، حيث يملأ هذا القول المبارك القلب فيخبت له ولا يترك مكانًا لسواه أو لغيره، مصداقًا لقول الله عز وجل: ﴿وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ﴾(الحج:54).

الثقل من حيث تمكين الإنسان من الاعتبار

ثقيل هذا القول كذلكم من حيث تمكينه الإنسان من الاعتبار: ﴿فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ﴾(الحشر:2)، فسفينته لا يمكن أن تعترضها أساطيل الشبهات ولا المغالطات، إذ عندها القدرة على شق طريقها من عدوة إلى أخرى، من عدوة الجهل إلى عدوة العلم، من عدوة الحيرة إلى عدوة الهداية، من عدوة الشك إلى عدوة اليقين… إنها سفينة قادرة -بإذن العلي الكريم- على مخر المياه الفاصلة بين هذه العدوات لثقلها، والسفينة كلما كانت أثقل، كانت أقدر على مخر عباب البحر ﴿وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ﴾(يونس:22).
الثقل والرجحان حين المقارنة مع الكتب السابقة
كما أن من معاني الثقل في هذه البصيرة الكريمة، الثقل والرجحان حين المقارنة مع الكتب السابقة، فالله عز وجل سمى كتاب موسى وهارون عليهما السلام بالكتاب المستبين: ﴿وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ﴾(الصافآت:117)، وسمى القرآن المجيد بالكتاب المبين: ﴿طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ﴾(النمل:1)، ولذلك كان هذا القرآن إمام الكتب، وكان المرسل به عليه الصلاة والسلام لثقل القول الذي أنزل عليه، هو الإمام الذي أكرمه الله عز وجل بإمامة الأنبياء جميعًا، كما ثبت في حادثة الإسراء والمعراج المباركة. فقد أخرج مسلم من حديث الإسراء قوله صلى الله عليه وسلم: “وقد رأيْتُنِي في جماعةٍ من الأنبياء (…) فحانت الصلاة فأَمَمْتُهُمْ” (رواه مسلم)، فهو قول ثقيل بالمقارنة مع النبوات السابقة والسالفة.

الثقل في حوار الإنسان مع ذاته

ثقيل هذا القول أيضًا في حوار الإنسان مع ذاته، فالإنسان ليس وحدة مفردة، وإنما هو يُكِنُّ جملة من الوحدات الأخرى، فهناك الروح، وهناك النفس، وهناك الملك، وهناك القرين، وهناك شياطين الجن والإنس، وهناك المحيط العام، وإيحاءات هذه الأصوات الشتى التي تؤثث باطن الإنسان تظهر وتلوح كما لو كانت متساوية من حيث وزنها ومن حيث حجيتها، داخل ذات الإنسان. وفي إطار كل هذه الوحدات المكونة له حين يتدخل هذا القول الثقيل، فإن برد اليقين يحل بقلب المرء ولا يبقى، كما قال الله عز وجل:
﴿فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ﴾(الزمر:29)، وإنما يصبح “سَلَمًا” لله رب العالمين، ويصبح أقدر على أن يدخل في السلم كافة، قال عز وجل: ﴿وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ * وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لاَ يُقْصِرُونَ * وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُوا لَوْلاَ اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ * وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾(الأعراف:200-204).

الثقل من حيث التحدي

أختم هذا القول عن القول الثقيل، بالإشارة إلى أن من معاني الثقل أيضًا، ثقل هذا القول العظيم من حيث التحدي الذي قد تحدى الله عز وجل به الجن والإنس: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾(البقرة:23). هذا التحدي قائم منذ أربعة عشر قرنًا، وقد شهد التاريخ ما وقع للذين سولت لهم أنفسهم أن يزاحموا في هذا المضمار، أو أن ينافسوا هذا القول الثقيل. ولذلكم فإن هذا الثقل ينصرف لكل هذه المعاني وزيادة، فهو الدواء، وهو البلسم، وهو الشفاء، وهو الرقية المباركة التي حين تدخل ذات الإنسان فإنها لثقلها تقضي على الأدواء وعلى الأمراض كلها: ﴿قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ﴾(فصلت:44).
نسأل الله جل وعز أن يشفينا بهذا القول الثقيل من كل أدوائنا وأَضْرُب ضُرِّنا الظاهرة والباطنة. آمين.

(*) الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء – المغرب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش
(1) عن ابن عباس: “نزلتْ سورة الأنعام جملةً بمكةَ لَيْلا وحَوْلَها سبعون ألفَ ملَكٍ يَجْرُون حولها بالتسبيح”. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير(12/215).
(2) قال سفيان الثوري، عن ليث عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد: نزلت سورة الأنعام على النبي صلى الله عليه وسلم جملة [واحدة] وأنا آخذة بزمام ناقة النبي صلى الله عليه وسلم، إن كادت من ثقلها لتكسر عظام الناقة. انظر تفسير سورة الأنعام عند ابن كثير.
(3) حديث مرفوع أورده السيوطي في باب فضائل القرآن.