إن أمتنا ابتداء، ثم الإنسانية جمعاء، بحاجة ماسة إلى فكر سام يقوي إراداتنا، ويشحذ هممنا، وينوّر أعيننا، ويبعث الأمل في قلوبنا، ولا يعرضنا للخيبة مرة أخرى. نحن بحاجة شديدة إلى أفكار وغايات وأهداف سامية، ليس فيها فجوات عقلية أو منطقية أو حسية، وتكون محصَّنة ضد النواقص التي ذكرناها آنفاً، وصالحة للتفعيل والتطبيق بأقصى درجة كلما سمحت الظروف.